تعمل ممرضة متخصصة بدوام كامل في العيادة المدرسية، حيث يرتكز عملها في المدرسة على المسائل الوقائية والعلاجية والتثقيفية.

• يشمل الجانب الوقائي حفظ وتحديث الملف الصحي لكل طالب. حيث يُطلب من أولياء الأمور تعبئة وتحديث التقرير الصحي في بداية كل عام دراسي.
• يشمل الجانب العلاجي رعاية المرضى أو الإصابات التي قد تحدث في المدرسة، يلجأ الطلاب المرضى إلى العيادة المدرسية في العادة لتلقي العلاج. حيث تقوم الممرضة بفحص ملف الطالب الصحي وما إذا كان يُعاني من حساسية تجاه أي علاج قبل اتخاذ القرار بشأن العلاج المناسب. في حال ما إذا كان الطالب يُعاني من مرض شديد مفاجأ ويحتاج إلى علاج مكثف يتم الاتصال بولي الأمر لاتخاذ المزيد من التدابير. في حال تعرض الطالب لحادث بسيط في المدرسة يتم إخطار ولي الأمر أما عن طريق الاتصال الهاتفي أو عن طريق تقرير طبي يصف ما حدث والتدابير العلاجية التي تم اتخاذها. الحوادث الكُبرى التي تتطلب الدخول إلى المستشفى تبعاً لخطورة الوضع. يتم إخطار أولياء الأمور على الفور لاصطحاب أبنائهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

أما إذا كانت حالة الطالب تستدعي النقل إلى المستشفى على الفور، تصطحب المدرسة الطالب إلى المستشفى فوراً ويُطلب من ولي الأمر موافاتهم هناك.

تُكرّس الأخصائية الاجتماعية جهودها لتوفير الإرشاد الأكاديمي والاجتماعي والنفسي وكافة الخدمات الاستشارية لطلابنا وأسرهم. هدفنا هو تنمية الطفل ككل ومن كافة الجوانب بحيث يستطيع طلابنا مواجهة التحديات الأكاديمية والاجتماعية والنفسية بفاعلية التي يمكن أن يواجهها الطالب كل يوم.

قد تتضمن عملية الإرشاد الاجتماعي والنفسي الآتي:

• المراقبة (الملاحظة) الرسمية والغير رسمية.
• المقابلات والاجتماعات الرسمية والغير رسمية مع الطلاب وأولياء أمورهم والمعلمات.
• تشكيل فريق خاص لدراسة حالة الطفل.
• التوصية والإحالة لاختبارات وجهات خارجية.

يتم تحويل الطالب إلى المرشدة الطلابية من قِبل المعلمات أو ولي الأمر أو الإدارة أو إحدى العاملات في المدرسة، أو قد يقوم الطالب بطلب مقابلة المرشدة الطلابية بنفسه. عند إحالة الطالب، فإن المرشدة الطلابية تقيّم احتياجات الطالب وتتخذ كل ما يُعد ضرورياً من اجراءات. قد تقوم المرشدة الطلابية بتنظيم وتشكيل فريق لدراسة حالة الطفل وتنسيق الاجتماعات ومتابعة الإجراءات والتوصيات التي يوصي بها الفريق.

تقوم المرشدة الطلابية أيضاً بالتواصل مع أولياء الأمور لطلب مشاركتهم في الخطط العلاجية التي يخضع لها الطالب، وموافاتهم بكل الخطوات التي تم اتخاذها لتلبية احتياجات طفلهم. عند الحاجة إلى إحالة الطالب للمعاينة من جهات خارج المدرسة، تتم مناقشة ذلك مع ولي أمر الطالب وتقوم المرشدة الطلابية بإعداد كافة الوثائق اللازمة لإحالة الطالب.

نسعى في مدرستنا بأن يكون دور المرشدة الطلابية إيجابي وفعّال. حيث أن الهدف الأساسي لمدرستنا هو أن يكتسب الطالب أنماط السلوك القويم، وعليه تتعاون الإداريات ومعلمات المراحل الدراسية المُبكرة على غرس الانضباط والسلوك القويم في نفوس الطلاب. وتدخل المرشدة الطلابية يكون لتعزيز السلوك المقبول لدى الطلاب.

مع التعاون والدعم من أولياء الأمور، تستطيع المرشدة الطلابية في مدرستنا تلبية الاحتياجات الأكاديمية والاجتماعية والنفسية لدى طلابنا، والأمر الذي يُساعد في الوقت عينه في بناء روابط قوية من الاحترام والتعاون والتواصل بين المعلمات والإداريات والطلاب وأولياء الأمور.

يزور الطلاب مختبر العلوم ومختبر الحاسب الآلي برفقة معلماتهم وتحت إشرافهن.

يحتوي معمل العلوم على معدات فائقة الحساسية، لذا يُطلب توخي الحذر عند استخدامها. وعلى الطالب تعويض أي ضرر أو أي تلف يتسبب بها. إجراء التجارب العلمية في مختبر العلوم يُرسّخ المعلومات في ذهن الطلاب.

كما أن أجهزة الحاسب الآلي في معمل الحاسب يستخدمون لأغراض تعليمية فقط فلا يُسمح باستخدامها لتشغيل أي ألعاب. يُستفاد من برامج الحاسب الآلي كحلقة وصل لدمج كافة البرامج الأكاديمية بالتكنولوجيا الحديثة.

تتواجد صناديق المفقودات والموجودات في أماكن مختلفة في المدرسة. المتعلقات الثمينة والقابلة للكَسر يتم الاحتفاظ بها في مكتب مراقبة الدور. فتقوم المدرسة بالتبرع بهذه المتعلقات بعد مرور شهرين على العثور عليها دون أن يظهر مالكها خلال فترة الشهرين. عندما يفقد الطالب أي غرض ثمين، يجب تبليغ مراقبة الدور.

للحد من عملية فقد الأغراض الثمينة، نطلب من ولي الأمر كتابة اسم الطالب والصف والشعبة بوضوح على الغرض.