- يشمل الجانب الوقائي حفظ وتحديث الملف الصحي لكل طالب. حيث يُطلب من أولياء الأمور تعبئة وتحديث التقرير الصحي في بداية كل عام دراسي.
- يشمل الجانب العلاجي رعاية المرضى أو الإصابات التي قد تحدث في المدرسة، يلجأ الطلاب المرضى إلى العيادة المدرسية في العادة لتلقي العلاج. حيث تقوم الممرضة بفحص ملف الطالب الصحي وما إذا كان يُعاني من حساسية تجاه أي علاج قبل اتخاذ القرار بشأن العلاج المناسب. في حال ما إذا كان الطالب يُعاني من مرض شديد مفاجأ ويحتاج إلى علاج مكثف يتم الاتصال بولي الأمر لاتخاذ المزيد من التدابير. في حال تعرض الطالب لحادث بسيط في المدرسة يتم إخطار ولي الأمر أما عن طريق الاتصال الهاتفي أو عن طريق تقرير طبي يصف ما حدث والتدابير العلاجية التي تم اتخاذها. الحوادث الكُبرى التي تتطلب الدخول إلى المستشفى تبعاً لخطورة الوضع. يتم إخطار أولياء الأمور على الفور لاصطحاب أبنائهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
أما إذا كانت حالة الطالب تستدعي النقل إلى المستشفى على الفور، تصطحب المدرسة الطالب إلى المستشفى فوراً ويُطلب من ولي الأمر موافاتهم هناك.
- بالإضافة إلى التدابير الوقائية والعلاجية التي تقوم بها العيادة المدرسية، فإن لها دور تثقيفي وتوعوي، حيث تقوم الممرضة بزيارة الفصول وتفتيش الطلاب أثناء الاصطفاف الصباحي للتأكد من النظافة الشخصية للطلاب ومناقشة القضايا الصحية ونشر المعلومات والعادات الصحية السليمة.